مودى اليكس مشرف
عدد الرسائل : 155 العمر : 36 نشاط العضو : السٌّمعَة : 0 نقاط : 6002 تاريخ التسجيل : 19/06/2008
| موضوع: احلى قصة حب عرفت على الانترنت ****هو دة الحب الحقيقى الجمعة أغسطس 01, 2008 5:47 am | |
| أحلى قصة حب على الأنترنيت أولا:أنا قريت القصة وحبيت انقلهالكموهي:
أروع قصة حب على النت تدور أحداث هذه القصة فيبيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهمكانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولادمن دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذهالعائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ،لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتهاكيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمةبمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالتلها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!
كانت نغم تعيش عصرالإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بلأنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!
كانت تحبمواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتهاعن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة..
في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوبالإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لهاسأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفضمحادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلهابها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميعأنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، ووثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكهاوأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .
في مرة منالمرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيءلكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .
قالت لها الفتاة سأقوللك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداًولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثرمن ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس.
وهنا لم تعرف نغم ماذاتفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدينوالأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره..!
أحست أن قلبها قد اهتز للمرةالأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها: كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارضهذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.
فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثلأخي فقط ..
فقال لها: المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذاأمر يخصك ولكني أحببتك.
انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاًقد تغير بها.. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذانولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أنتحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!
وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضتفيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرعالظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام.. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بككثيرا ..
وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفسالوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي ربانيولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصفالليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :
( يشهد الله أني أحببتك وأنك أولحب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمرالله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمرخالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرةوقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق منالحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافاتوأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لاتنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .
كتبت نغم الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها فينفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرينمن عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيريناختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطنالحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكانلابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانتتبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبليواختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجولفي المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كلمنتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتهافيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقررالاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشيرللحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأنيتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .
ذهل الشاب منالفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاءالمعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياتهمن جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتروفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أنيخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة منهذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لمينزل عينيه عن وجهها !!
وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرهاحتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهمفتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهولا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيبالأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلامرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفضذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أنيتم الحديث أمام ناظريهم .
وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألاتعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟قال لها : من من الذى رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها فهى انتى يا حبيبتى .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمةوالفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيهاقائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فاليعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي. | |
|